شباب عالهوا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شبابي يحتوي على كل ما يلزم للمجتمع


    مسرحية الأطفال : احك يا جدي ..عن غزة

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 147
    تاريخ التسجيل : 07/02/2010

    مسرحية الأطفال : احك يا جدي ..عن غزة Empty مسرحية الأطفال : احك يا جدي ..عن غزة

    مُساهمة  Admin الإثنين فبراير 08, 2010 10:22 pm

    باسم الله الرحمان الرحيم







    اخوتي الأكارم تفضلوا مني مسرحية على لسان أطفال غزة





    مسرحية الأطفال : احك يا جدي .. عن غزة


    احكِ يا جدي
    الأحفاد : جدي .. جدي ..
    الجـد : ماذا تريدون يا أحفادي ؟
    الأحفاد : احكِ لنا حكاية من حكايتك الجميلة ..
    الجـد : دعوني يا أحبابي فأنا متعب مهموم ..
    الأحفاد : لماذا يا جدي ؟
    الجـد : هل تعرفون أشد الناس عداوة للمؤمنين ؟
    الأحفاد : هل هم النصارى ؟
    الجـد : لا .. لا .. أشد الناس عدواة للمؤمنين هم اليهود .. هكذا أخبرنا القرآن الكريم ..
    الأحفاد : لماذا يا جدي ؟
    الجـد : هل رأيتم ما يفعلونه بإخواننا المسلمين في فلسطين .. إنهم يحاولون هدم المسجد الأقصى .. وارتكبوا مذابح بشعة مثل دير ياسين .. وطردوا إخواننا من بيوتهم واحتلوها .. وهذه الأيام في غزة .. قتلوا أكثر من .... شهيدا وأكثر من .... جريحا وهدموا البيوت والمساجد .. وقتلوا الأطفال والنساء والشيوخ .. ومنعوا عنهم الماء والدواء والكهرباء ..
    لكن هذا في عصرنا الحاضر يا جدي ..
    الجـد : وأيام النبي (صلى الله عليه وسلم) أيضا .. لقد حاولوا قتله ..
    الأحفاد : حاولوا قتل حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم .. تبا لهم
    الجـد : نعم .. لكن الله تعالى نجاه من شرورهم ..
    الأحفاد : احكِ لنا قصة هؤلاء المجرمين يا جدي ..
    الجـد : إنها ليست قصة واحدة .. إنها قصص كثيرة ..
    الأحفاد : احكِ يا جدي .. احكِ
    الجـد : هل سمعتم عن قصة الشاة المسمومة ؟
    الأحفاد : ما قصة الشاة المسمومة يا جدي ؟


    الجـد : بعد أن فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر التي كان يسكنها اليهود لأنهم حرضوا أحزاب المشركين على مهاجمة المدينة المنورة في غزوة الخندق .. وقد سألت امرأة يهودية اسمها زينب بنت الحارث .. امرأة سَلاَّم بن مِشْكَم .. أي عضو أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏ فقيل لها‏:‏ الذراع، فطبخت شاة .. وأكثرت فيها من السم .. ثم سمت سائر الشاة .. ثم جاءت بها .. فلما وضعتها بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تناول الذراع .. فَلاَكَ منها مضغة فلم يسغها .. ولفظها .. ثم قال‏:‏ ‏(‏إن هذا العظم ليخبرني أنه مسموم‏)‏، ثم دعا بها فاعترفت، فقال‏:‏ ‏(‏ما حملك على ذلك‏؟‏‏)‏ قالت‏:‏ قلت‏:‏ إن كان ملكًا استرحت منه، وإن كان نبيًا فسيخبر، فتجاوز عنها‏.‏. وكان معه بِشْر بن البراء بن مَعْرُور، أخذ منها أكلة فأساغها، فمات منها‏ .. فقتلها النبي قصاصا‏ لمقتل بشر رضي الله عنه ..


    الأحفاد : لعنة الله على المجرمين ..
    الجـد : لم تكن هذه هي المرة الوحيدة يا أبنائي ..
    الأحفاد : احكِ يا جدي عن المرات الأخرى حتى نأخذ حذرنا منهم ..
    في مرة أخرى يا أبنائي .. في مرة أخرى .. فالحكايات عن جرائم اليهود لا تنتهي ..
    الأحفاد : قصصهم مليئة بالغدر والإجرام يا جدي ..
    الجـد : لذلك .. يجب علينا الحذر منهم .. فهم أعداؤنا إلى يوم القيامة ..
    الأحفاد : جدي .. جدي .. احكِ لنا يا جدي ..
    الجـد : سأحكي لكم عن .....


    يهود بني قينقاع


    ذات يوم ذهبت امرأة مسلمة إلى سوق بني قينقاع لبيع ذهب معها، فاحتال عليها اليهود لتكشف وجهها فأبت، فأخذ الصائغ طرف ثوبها، وربطه إلى
    ظهرها -وهي لا تعلم- فلما قامت انكشفت عورتها، وأخذوا يضحكون
    منها، فصاحت المرأة تستغيث بعد أن طعنت في كرامتها، فوثب رجل مسلم على اليهودي الذي أهان المرأة فقتله، فقام اليهود بقتل ذلك المسلم، فكان شهيدًا في سبيل الله، فقامت الحرب بين المسلمين واليهود بسبب غدرهم ووقاحتهم وسوء أدبهم. فلما علم بنو قينقاع بقدوم المسلمين فروا إلى حصونهم واختبئوا فيها؛ فحاصرهم المسلمون وحبسوهم في حصونهم، واستمر هذا الحصار خمسة عشر يومًا، بعدها اضطر اليهود إلى أن يفتحوا الحصون ويستسلموا رعبًا وخوفًا من المسلمين وطردوا من المدينة، فخرجوا تاركين وراءهم أموالهم غنيمة للمسلمين، وذهبوا إلى بلدة تسمي أذرعات في الشام، وهناك سلط الله عليهم وباء مات فيه أغلبهم .


    يهود بنى النضير


    ذهب النبى ( صلى الله عليه وسلم) إلى بنى النضير ليتفاوض معهم فى أحد الأمور وكان بينه وبينهم معاهدة .. وأثناء المفاوضات همٌ رجلان من بنى النضير بإلقاء حجر ضخم فوق رسول الله من أعلى , فأخبر الله رسوله بمغادرة المكان فوراً و تبعه أصحابه و بذلك نجا الرسول , ثم بعث الرسول إلى محمد بن مسلمة لإجلاء اليهود عن المدينة وبدءوا يجهزون أمتعتهم و لكن أحد المنافقين ( عبد الله بن أبى ) منعهم من الرحيل فقاتلهم الرسول عشرين ليلة حتى أثنى عزيمتهم عن القتال و أخيراً أجبرهم على الرحيل من المدينة .


    يهود بني قريظة


    رحل الكفار بهزيمتهم .. وبقي بنو قريظة بخيانتهم للمسلمين، وقبل أن يستريح المسلمون من غزوة الأحزاب جاء جبريل -عليه السلام- إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وقال له: أو قد وضعت السلاح يا رسول الله؟ قال: نعم . فقال جبريل: فما وضعت الملائكة السلاح بعد .. وإن الله -عز وجل- يأمرك يا محمد بالمسير إلى بني قريظة، فإني ذاهب إليهم فمزلزل بهم. فأمر الرسول صلى الله عليه وسلم مناديًا ينادي في الناس: (لا يصلِّينَّ أحدٌ العصر إلا في بني قريظة) فأسرع ثلاثة آلاف مقاتل من المسلمين إلى يهود بني قريظة، وحاصروهم في حصونهم، فلم يجد اليهود مفرًّا من المسلمين؛ ولم يجدوا ما يعتذرون به عن خيانتهم التي كادت تهلك المسلمين، لولا توفيق الله لنعيم بن مسعود، وحاصر المسلمون حصون بني قريظة، فملأ الرعب قلوبهم .. واستمر الحصار خمسًا وعشرين ليلة، فلما رأى اليهود عزم المسلمين على اقتحام حصن بني قريظة، قالوا: يا محمد ننزل على حكم سعد بن معاذ وكان سيد الأوس، وهم حلفاء بني قريظة في الجاهلية، وقد توقع اليهود أن هذه الصلة تنفعهم .. وكان سعد مصابًا في غزوة الخندق، فحملوه راكبًا إلى بني قريظة، وجاء إليه قومه يوصونه بالإحسان إلى بني قريظة، فقال قولته الشهيرة: لقد آن لسعد ألا تأخذه في الله لومة لائم، فعلم قومه أنه سيأمر بقتلهم، فنظر سعد إلى اليهود وتذكر خيانتهم للعهد الذي بينهم وبين الرسول صلى الله عليه وسلم، فأعلن حكمه عليهم، بأن يقتل رجالهم، وتسبي نساؤهم وأبناؤهم، وتقسم أموالهم على المسلمين، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (لقد حكمت فيهم يا سعد بحكم الله من فوق سبع سماوات) وهكذا كان حب سعد لدينه ونبيه أكبر مما كان بينه وبين اليهود من مودة في الجاهلية .. وهكذا انتهت غزوة بني قريظة

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 12:14 am